توقعات كبيرة بإنخفاض أسعار السيارات الفترة القادمة

فرج : ظاهرة الover price ستنتهي قريبا بتوافر الدولار ودخول مكونات المصانع

قال محمد فرج وكيل شركة ساويست وVGV …… أن الفترة القادمة ستشهد تراجع وانخفاض في أسعار السيارات وذلك عقب انخفاض أسعار الدولاروتوافره الفترة القادمة وهذا ما سيؤدي إلي انخفاض أسعار السيارات وما يحدث هو التسعير العشوائي للسيارات مؤكدا أن أسعار السيارات في السوق ليست حقيقية .

وأضاف فرج في تصريحات خاصة لموقع “سيارت اليوم” أن الأزمة في زيادة أسعار السيارات كان سببها قيام بعض الشركات استيراد السيارات وبيعها للعملاء بشكل عشوائي وهذا ما سبب أزمة في الدولار ووضع التجار زيادة علي اسعار بعض السيارات وهذا ما يعرف “بظاهرة الأوفر برايس” مما يؤكد الأسعار الحالية للسيارات ليست حقيقية

اسعار السيارات المستعملة

وقال فرج أن ظاهرة “الاوفر برايس” ظاهرة غير شرعية انتهجها بعض التجارو أصحاب المعارض وهذ ما يعتبر شيء غير قانوني ساعدهم علي ذلك بعض الشركات الغير مسؤلة مضيفا أن هذة الظاهرة ستختفي قريبا من السوق المصري بعد التغييرات الاقتصادية الذي شهدها السوق المحلي في مصر .

و أشار فرج أن بعد الانخفاض الكبير الذي شهده الدولار في السوق المصري هذة الفترة سيفتح ذلك الباب أمام التصنيع المحلي مثل ماركات السيارات التي يتم جمعها كليا في مصر حيث ستعمل الحكومة علي اعطاء الفرصة للصناعة المحلية للسيارات ونتيجة لذلك هناك توقعات كبيرة في انخفاض سعر السيارات في الفترة القادمة .

وأكد فرج أن اخلال الأسبوعين القادمين سيكون هناك بعض الخطوات الايجابية في السوق المصري والذي ستتمثل في انخفاض اسعار السيارات في مصر الفترة القادمة مؤكدا أن شركات السيارات المحلية ستقوم بوضع تسعير جيد وقانوني للسيارات في الفترة القادمة و ستقوم الدولة بتوفير العملة الصعبة لهم .

وصرح أنه تواجد توكيلات جديدة في سوق السيارات المصري يدل علي ثقة المستثمرين في السوق المصري مثل التوكيلات الصينية في مصر مؤكدا أن السوق المصري كبير جدا و يستهلك سيارات كثيرة وأصبح هتاك مصنع لصناعة السيارات يصدر منتجاته للدول المجاورة وهذا يدل علي حجم السوق المصري للسيارات .

وفي نهاية كلامه أكد فرج أن سوق السيارات في مصر سيشهد مفأجات الفترة القادمة في أسعارالسيارات الجديدة حيث ستتغير بشكل كامل وس

ستنخفض مع انخفاض الدولار وهذا ما سيجعل الاقبال علي شراء السيارات كبيرمما سيؤدي الي انتعاش سوق السيارات الذي شهد ركودا كبيرا بعد اسعار السيارات وارتفاعها مع ازمة الدولار الذي شهدها سوق السيارات في مصر.

الجدير بالذكر أن بعد توقيع مصر والامارات علي مشروع تطوير منطقة “رأس الحكمة ” والذي يُعد من الخطوات الاستراتيجية الهامة في مصر، حيث يهدف إلى تحويل هذه المنطقة إلى قبلة سياحية واستثمارية تجذب الاهتمام الدولي. وتصل الشراكة مع دولة الإمارات لتنفيذ هذا المشروع إلى 150 مليار دولار تشير إلى مدى الثقة في الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق قفزات تنموية.

وعلي خلفية تلك المشروع شهدت مصر انخفاضاً في قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري، مما يعكس تحسن الثقة في العملة المحلية ويُعطي مؤشرات على استقرار اقتصادي ينعكس إيجابياً على المستوى المعيشي للسكان. توقعات بتراجع الاسعار وخاصة أسعار السلع و أسعار السيارات وتحسن القوة الشرائية للجنيه تضمن مزيداً من الاستقرار الاقتصادي وتقوم بدور محوري في دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو آفاق جديدة .

وستشهد الفترة القادمة تقليل الضغط على الطلب على الدولار قد يؤدي إلى انخفاض سعره في السوق السوداء، ومن المتوقع أن يستمر هذا التراجع في المستقبل القريب. هذا التحسن من شأنه أن يمكّن البنك المركزي المصري من إجراء خفض “معتدل” لسعر الجنيه في السوق الرسمية، مما قد يعزز فرص مصر في التفاوض مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم البرنامج التمويلي الذي تم توقيعه في ديسمبر 2022 والذي قد يصل إلى ما بين 7 و10 مليارات دولار، مقارنة بالـ3 مليارات دولار الأصلية.

ومن المتوقع أيضًا أن يشهد سعر الذهب تراجعًا في مصر مع استمرارية انخفاض الدولار في السوق غير الرسمية، حيث أشارت الأرقام إلى انخفاض سعر الجرام عيار 21 بقيمة تقارب 150 جنيهًا مصريًا، ليصل إلى 3300 جنيه، عقب الإعلان عن تفاصيل المشروع وتباطؤ سعر السوق السوداء.

الإتاحة الأكبر للدولار في النظام البنكي، مع تحقيق تقدم في المفاوضات مع صندوق النقد، من شأنها التخفيف من أزمة تكدس البضائع في الموانئ المصرية. هذا بدوره من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة المعروض من السلع في الأسواق، مما يساعد في الحد من التضخم والسيطرة على ارتفاع الأسعار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى