أبو حتة والمستريح الجديد وتقرير الأهرام

إفتتاحات جديدة وتوسعات لا تتوقف يقوم بها رجل الأعمال نشأت أبو حتة في الوقت الذي يشهد فيه سوق السيارات أزمات عنيفة تضربه من كل إتجاه ، والحقيقة أنما يقوم به ” أبو حته ” لا يقوم به إلا الأذكياء ، فقد عرف الرجل أن قطاع خدمات ما بعد البيع هي الحصان الرابح في سوق لا بيع فيه ولا شراء .

وبنظرة أدق وأشمل إلى توسعات شركة أبو حتة فإنه يستهدف عملاء جميع العلامات وليست علامة بعينها ، وتماشيا مع نقص المعروض وإضطراب حركة البيع والشراء فقد أعلن عن إستبدال السيارة القديمة بالجديدة مع إمكانية تقسيط الفارق وهوا ما يفتح آفاق أكبر للتجارة مع العملاء .

ألف مبروك لرجل الاعمال نشأت أبو حتة وأحمد سيف وآيه أبو حتة ومن تحتهم من فريق عمل رائع ومجتهد .

………………………………

بعد أن تحدثنا عن النوعية الأولى من رجال الأعمال المجتهدين والمخلصين ننتقل إلى رجل أعمال من النوع الفهلوي الذي قد يتحول إلى مستريح بسبب تصرفاته الخاطئة التي قد يعتبرها نوع من أنواع الفهلوة ولكنها لا تندرج إلى تحت مسمى واحد وهو أكل حقوق الناس وتعطيل مصالحهم بالمراوغة تارة والتهرب والكذب تارة أخرى .

الفهلوي الذي نتحدث عنه اليوم عليه مديونية مثله مثل أي رجل أعمال ، وبسبب مراوغاته التي لا تنتهي فقد تسبب في خسائر مالية ونفسية لدائنه ، ويتخلل ذلك تصرفات لا تليق برجال الأعمال ، ولقد توسطت لإنهاء الخلاف بين الطرفين والحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه لدى الطرفين ولكن يبدو أن ” الفهلوي ” يسير في طريق لن يجلب له إلا المتاعب المصحوبة بالفضائح .

ع العموم سوف أعتبر هذا المقال إنذار ما قبل مرحلة الفضايح لأنها ستكون الفيضحة رقم 2 لهذا الفهلوي الذي كان له سابقة مدوية مع مالك إحدة شركات العقارات .

…………………………………..

تقرير الأهرام الذي يشرف عليه الأخ والزميل هشام الزيني كشف عن تقدم كبير في ترخيص السيارات الكهربائية ، 510 سيارة كهربائية تم ترخيصها في عام ، وهو ما يعني أننا نسير في الإتجاه الصحيح ، وعلى الدولة أن توفر إعتمادات خاصة بالسيارات الكهربائية فقط  بجانب السيارات التي تعمل بالمحروقات ، تشجيعا للشركات على إستيرادها وقطع الغيار الخاصة بها وهو ما سيدفع القائمون على القطاع من تجار ومراكز خدمة إلى إقتحام سوق السيارات الكهربائية الجديد .

 

خالد رجائي 

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى