” أوتوكار ” : العلامات الصينية تهدد سيارات أوروبا وأبرزها ” MG “

نشر موقع ” اوتو كار ” البريطاني المتخصص في السيارات ، تقريرا عن صناعة السيارات الصينية وما تمثله من تهديد بات واضحا وصريحا للسيارات الأوربية ، حتى أن العلامات الصينية وخاصة الكهربائية باتت تغزو أسواق أوربا بأسعار قليلة بسبب الدعم الحكومي الصيني للشركات المصنعة في الصين

و يشير التقرير إلى أن الشركات الصينية المصنعة للسيارات لم تعد مجرد منافس ضعيف للشركات الغربية التقليدية، بل أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا لهذه الشركات ، وأبرز هذه الشركات هي MG و BYD .

العلامات الصينية
: العلامات الصينية

ويذكر التقرير أن التكلفة الإنتاجية المدعومة لدى الشركات الصينية تمكنها من بيع سياراتها بأسعار أقل من منافسيها الغربيين، ما يساعدها في استمالة عملائهم.

لكن التقرير يشدد على أنه من غير العادل الاعتقاد بأن نجاح هذه السيارات مثل إم جي 4 وبي واي دي أتو 3 يعود فقط لأسعارها المنخفضة، بل إنها أثبتت قدرتها على صناعة سيارات تتساوى مع أفضل العلامات العالمية، خاصة في مجال تقنيات البطاريات.

وتختتم المقالة بالقول إن الشركات الصينية لا تعد مجرد منافس ضعيف وإنما أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا للشركات التقليدية على الصعيد العالمي.

ويمكن تلخيص ما جاء في التقرير عبر النقاط التالية :

الشركات الصينية المصنعة للسيارات تسيطر على سوق أوروبا

يستطيع الصينيون الآن بيع سياراتهم في أوروبا بفضل تكاليف إنتاجهم المدعومة من قبل الحكومة التي تجعل أسعارها أقل من الشركات الغربية التقليدية. ولكن لا يصح الاعتقاد بأن نجاح هذه السيارات مثل إم جي 4 وبي واي دي أتو 3 يعود فقط لأسعارها، بل هناك أسباب أخرى.

فبدلا من اعتبارهم مجرد منافس ضعيف، أصبح الصينيون يعترف بهم عالميا بقدرتهم على صناعة سيارات تابعة لأعلى مستويات الجودة، وخاصة في مجال تقنيات البطاريات.

وهكذا لم تعد الشركات الصينية مجرد منافس ضعيف، بل أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا للعلامات التجارية الغربية المتمرسة، وذلك بفضل قدرتها على إنتاج سيارات تتساوى مع أفضل ما أنتجته شركات السيارات العالمية.

  • تذكر المقالة أن الشركات الصينية مثل سايتشوانج وجيلي وبيكان أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا للعلامات الراسخة مثل فولكسفاجن وتويوتا وهوندا.
  • يقول محللون إن الصينيين قادرون على تقديم تقنيات متطورة مثل البطاريات ذات الكثافة العالية بأسعار أقل بكثير من اليابانيين أو الأوروبيين.
  • هدف عدة شركات صينية كبرى السيطرة على 25% من سوق السيارات الكهربائية الأوروبي بحلول عام 2025.
  • توقعات بأن يحرز الصينيون نجاحات كبرى في مبيعات سياراتهم الكهربائية بفضل تقديمهم لتقنيات متقدمة بأسعار أقل
  •  شركات مثل سايتشوانج وجيلي أصبحت قادرة على تصميم وإنتاج سياراتها بمفردها، بعدما كانت تعتمد سابقا على ترخيص تقنيات من الشركات الغربية.
  • بفضل الدعم الحكومي المالي الكبير، تمكنت الشركات الصينية من بناء مصانع ضخمة واستثمارات بحوث وتطوير بقيم أعلى من أي بلد آخر.
  • طرحت شركات مثل BYD وSGMW وGPT طرازات كهربائية ناجحة حظيت بمبيعات قوية في السوق الأوروبية.
  • من المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو في مبيعات الصينيين في أوروبا بفضل جودة منتجاتهم وأسعارها التنافسية
  • يشير التقرير إلى أن شركات مثل سايتشوانج تستثمر سنويًا أكثر من 15 مليار دولار في البحث والتطوير، مما يمكنها من تقديم تقنيات متقدمة.
  • تطلع سايتشوانج لأن تصبح واحدة من أكبر 3 شركات صناعة سيارات في العالم بحلول عام 2025.
  • تعتبر BYD وبيكان من رواد تقنية البطاريات ذات الكثافة العالية مما يميز منتجاتهما.
  • تنافس BYD اليابانية تويوتا كأكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في العالم.
  • تعمل الشركات الصينية على توسيع وجودها في أسواق مثل أوروبا وأمريكا الشمالية
MG  تصبح نموذجا لجودة الصناعة الصينية
MG 4
MG4
  • ذكر التقرير الذي نشره أوتو كار  أن سيارة MG4 الكهربائية حققت نجاحا مبكرا في أوروبا بفضل سعرها المنخفض مقارنة بالمنافسين.
  • لكن المقال يشدد على أن نجاح MG4 لا يعود فقط لسعرها، بل لجودتها أيضا التي تثبت أن شركات صينية مثل SAIC Motor قادرة على إنتاج سيارات عالمية المستوى.
  • ذكر أن MG واحدة من العلامات الرائدة للسيارات الصينية التي بدأت تثبت وجودها الفعلي في أوروبا جنبا إلى جنب مع BYD و Ora و Seres.
  • تطمح MG لتعزيز وجودها في أسواق مثل بريطانيا وألمانيا بمزيد من طرازاتها الكهربائية في السنوات القادمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى