إحتفالات نهاية العام برعاية ” نوارة ” و ” عز العرب “

بقلم / خالد رجائي :

مشهد غريب يمر به سوق السيارات ، حالة من النشاط الملحوظ لكبرى الشركات العاملة في السوق ، مديرو التسويق يتزعمون المشهد ، بدأها ” زياد الرفاعي ” و ” شيحة ” في الترويج لـ ” إيكونوكس ” برحلة كانت ولا أروع لإختبار السيارة في البحر الأحمر من أجل دفع عجلة مبيعاتها إلى الأمام  ولم يكتفوا بذلك ، بل قدم ” شيحة ” عرضا قويا جدا بحصول عملاء ” إيكونوكس ” الجدد على عرض صيانة مجانية لعدد 100 كم ، و حتى نهاية الشهر الجاري أيا كان عدد العملاء

ثم كانت الضربة الثانية من ” أيهم ” و  سارة ” واللذان أحدثا طفرا كبيرة في آداء ” عز العرب ” فأصبحت ” سترين ” و  ” فولفو ” والجديدة “DS” أقرب إلى القاريء كثيرا  بفضل مجهوداتهم الكبيرة منذ بداية فصل الصيف .

ولا ننسي بالطبع ” شريف فهيم ” والذي يمتلك عدة أوراقا رابحة ليلعب بها في سوق السيارات  ، والحقيقة أنه لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق الهدف المرجو منه ، حتى أنه ظل يعمل لأياما حتى منتصف الليل لكي يضع خطته التسويقية .

والفريق المخضرم لـ” غبور ” والذي يتكون من ” ثناء عفيفي ” و ” مها أبو الفتوح ” – ذات الوجه البشوش – وما قدموه من آداء مبهر خلال أوتوماك في ترتيبات لم يكن أحدا ليقدم أفضل منها في سوق السيارات .

وأيضا صديقنا المخلص ” مجدي عادل ” مدير تسويق بيرليانس المجتهد ، و ” خالد حسني ” مدير عام قطاعات التسويق والمبيعات بـ ” أبو غالي موتورز ” والذي يعلم القاصي والداني ما فائدة وقوف هذا الرجل بجوار ” سوبارو ” وأنا متأكد  أن بجعبته عشرات العروض ” بدون مبالغة ” للإنتقال إلى شركات أخرى ولكن حبه وإحترامه لعائلة ” أبو غالي ” يحولان دون ذلك .

ولكن …

ظن الجميع أنه بإنتهاء أوتوماك فورميلا 2018 ، أن الحفلة قد إنتهت وأن ما تبقى من العام مجرد تحصيل حاصل ليفاجأ الجميع بـ ” عز العرب ” يقول لهم ، مهلا … الحلفة لم تنته بعد ، ويعلن عن حصوله على وكالة   TVS وهي واحدة من كبرى الشركات العالمية في مجال ” التوك توك ” و ” الدراجات النارية ” ، ليس هذا فحسب بل أسس شركة للتصنيع المحلي في خطوة نحو دخول ” عز العرب ” في قطاع الصناعة وبقوة

والمفاجأة الكبرى من شاب يتكلم قليلا ويفعل كثيرا .. كما عهدته دوما ، تحدث مرة واحدة خلال العام الماضي والنتيجة هي نجاحه في الحصول على الموافقة على إدخال زيوت ” بندكس ” إلى دول الإتحاد الأوربي مدون عليها ” صنع في مصر ” ، ليثبت للعالم أن مصر بها قلاع صناعية تستطيع أن تقدم لكم منتجات مطابقة لمواصفاتكم القياسية

والآن يتكلم ذلك الشاب من جديد عن منتج جديد يدعى ” فورمة ” .. أعتقد أنه في العام القادم – إن شاء الله – سنتكلم عن نجاحاته والحصة الكبيرة التي إقتنصها من السوق المحلية ، والأسواق الخارجية التي وصل إليها

وقت الجد … فورمة يسد ، هذا ما قاله صديقي ” أحمد نوارة “