الرئيس التنفيذي لـ مازدا : التحول إلى السيارات الكهربائية محفوف بالشكوك

قال ماساهيرو مورو، الرئيس التنفيذي لشركة مازدا اليابانية للسيارات، إن الشركة ستتبع نهجًا حذرًا ومتدرجًا نحو مستقبل السيارات الكهربائية.

في مقابلة أجريت معه خلال معرض طوكيو للسيارات أخيرًا، أكد مورو أن مازدا ستتبع نهجًا “متابع متعمد” في نقل تركيزها من محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات ذاتية الدفع بالبطاريات.

وأضاف رئيس مازدا العالمية : “نحن لسنا متابعين سلبيين. نحن نتبع نهجًا أكثر حذرًا وتدرجًا بدلاً من التحول السريع والكامل إلى السيارات الكهربائية”، قال مورو. “نحن نريد أن نكون أكثر استدامة وأن نعمل على خفض انبعاثات الكربون”.

أضاف مورو أن مازدا ستستمر في تطوير وتحسين تقنيات المحركات البنزينية والديزلية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة. كما ستطلق الشركة عددًا محدودًا من طرازات السيارات الكهربائية في الأسواق الرئيسية لاختبار الطلب.

وفي الوقت نفسه، ستواصل مازدا تطوير تقنية الوقود الخليي الهيدروجيني. وقال مورو إن الشركة تؤمن بأن تقنية الوقود الخليي ستلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستدامة طويلة المدى لقطاع النقل.

وعن أهداف الشركة لإنتاج السيارات الكهربائية، قال مورو إن مازدا تخطط لطرح 40% من إنتاجها كسيارات كهربائية بحلول عام 2030، ثم زيادة نسبة الإنتاج تدريجياً خلال السنوات التالية.

وأشار إلى أن الشركة ستركز على تقديم تقنيات الشحن السريع وزيادة مدى تشغيل البطاريات لتلبية احتياجات العملاء.

كما ستواصل مازدا تطوير تقنية البطاريات الفائقة القوة والكثافة العالية. ولفت مورو إلى أن التحدي الأكبر لا يزال تكلفة بطاريات السيارات الكهربائية التي مازالت مرتفعة.

وعن الطلب على السيارات الكهربائية، توقع مورو ارتفاع نسبة مبيعات هذه السيارات في أسواق شرق آسيا بشكل خاص خلال السنوات المقبلة.

– تحدث مورو عن تركيز مازدا على تصغير حجم البطاريات وزيادة كفاءتها من خلال تحسين تركيبتها الكيميائية.

– وأشار إلى أن الشركة تعمل على تطوير بطاريات سوليد ستيت قادرة على زيادة مدى تشغيل السيارات الكهربائية.

– كما تحدث عن أهمية تطوير شبكة محطات شحن سريع في الأسواق الرئيسية لتعزيز الطلب على السيارات الكهربائية.

– وأكد أن مازدا ستولي اهتماماً كبيراً بتقديم تجربة قيادة ممتعة عبر سياراتها الكهربائية بالإضافة إلى موثوقيتها واقتصادية وقودها.

– وتحدث عن أهداف الشركة لخفض انبعاثاтها من غازات الدفيئة بنسبة 50% بحلول عام 2030.