تليها جنوب إفريقيا .. تقرير دولي يشيد بالمغرب كأكبر مصدر للسيارات في القارة
أكد تقرير لـــ”جاست أوتو” أن صناعة السيارات في المغرب تنتقل من قوة إلى قوة و على الرغم من ضعف أرقام المبيعات إلا أن المغرب أصبحت تمثل قصة نجاح عالمية كمركز لتصنيع السيارات، و أشار التقرير أنه في العام الماضي ، اشترى المغاربة حوالي 180 ألف سيارة جديدة ، وهو رقم صغير نسبيًا بالنظر إلى أن عدد سكان البلاد يبلغ 37 مليون نسمة،وعلى الرغم من رقم المبيعات المتواضع هذا ، أصبح المغرب قصة نجاح حقيقية كمركز لتصنيع السيارات وفي عام 2018 ، تجاوزت جنوب إفريقيا كأكبر مصدر لسيارات الركاب في القارة.
و تناول التقرير الدوافع وراء ما أطلق عليه التوسع المطرد في الإنتاج ، و فيما يلي نستعرض التفاصيل يستمر أداء المغرب في الازدهار في القارة الأفريقية وعلى الصعيد الدولي على الرغم من آثار جائحة COVID-19 والحرب في أوكرانيا، أوضح التقرير أن عام 2022 شهد نموًا بنسبة 10% على أساس سنوي في الإنتاج ، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق ، حيث تم إنتاج ما يزيد قليلاً عن 470.000 مركبة خفيفة.
وأكد التقرير أن خطة جذب المستثمرين التي وضعتها الدولة نجحت في جذب المستثمرين الأجانب ، مثل البنية التحتية عالية الجودة ، وتدريب الكوادر البشرية ، والمزايا الضريبية.
و أشار التقرير إلي تزايد الاستثمار الأجنبي المباشر باستمرار بغرض جذب بما في ذلك العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وساهمت هذه الاتفاقيات التجارية بشكل إيجابي في ازدهار التصدير في الدولة.
كما أضاف التقرير أن المغرب أنشأت نتطقتين صناعيتين في طنجة و في القنيطرة،تعمل كلاهما بإعتبارهم منطقة حرة لصناعة السيارات يطبق عليها قواعد الإعفاء الكلي من ضريبة للشركات العاملة في هذه المناطق لمدة خمس سنوات ووفقاً للتقرير فإنه على المدى الطويل ، ستؤدي هذه النقاط لزيادة الاستثمار و بالتالي زيادة إنتاج السيارات في المغرب بشكل كبير.