وفاة رجل الأعمال رؤوف غبور بعد صراع مع المرض

توفى منذ قليل رجل الأعمال الدكتور رؤوف غبور، بعد صراع لسنوات مع مرض السرطان.

ويتقدم موقع سيارات اليوم، بخالص العزاء، داعين المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويها جميل الصبر والسلوان.

وكتب رؤوف غبور عن رحلته من البداية عندما كان تلميذ في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا، متابعا “اكتشفت أن رأسمالي لا يكفي للعمل فقمت باقتراض 15 قرشًا أخرى من خادمة في بيتنا، وذهبت لأشتري الحلوى وبيعها لزملائي التلاميذ في بداية الستينيات”.

وقال رؤوف غبور إنه بدأ العمل في البيزنس مبكرا كموظف بسيط في شركة العائلة، وبعد انتهاء الدراسة الجامعية وانتهاء انتفاضة الخبز، انطلق في رحلته الخاصة لتكوين إمبراطوريته في عالم البيزنس، مؤكدا أن فترة الصعود للشركات تمثلت في الاتجاه للبورصة والإدارة الحديثة ومدارس التكنولوجية ومؤسسة غبور.

وفي عام 1992، خسر رؤوف غبور معظم توكيلاته، لكنه بعد شهور معدودة استعاد مكانته مجددًا وبدأ في صناعة السيارات في هذه المرحلة، وتوسع نشاطه التجاري والزراعي لكنه كان يفعل كل شيء بنفسه، وكان معه مجموعة من المديرين والمساعدين لكنهم جميعًا منفذين لقراراته فقط ما أدى إلى تعثر الشركة وارتفاع الديون للبنوك بأرقام مليارية”، حسب رواية رؤوف غبور عن تلك المرحلة في حياته، قائلًا: “أن تكون وان مان شو أحد أهم أسباب الأزمات والمشاكل المالية”.

ويستكمل رؤوف غبور حكايته، قائلًا: أخطر العلاقات التي عاصرتها عراق صدام خاصة مع توسع استثماراتي وتشعبها، وفي نفس الوقت الأزمات الاقتصادية في مصر والركود العام، خاصة في عام 2000 كانت الأوضاع صعبة جدا حينها توسعت في المصانع وأنفقت الكثير، أردت أن تستمر في عملها لذلك فكرت في فتح أسواق عربية جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى