5 مليارات دولار من البيت الأبيض لإنشاء محطات شحن سريع في أمريكا
محطات شحن سريع .. أعلن البيت الأبيض عن تشغيل أول محطة شحن للسيارات الكهربائية تم تمويلها من خلال قانون بنية تحتية برئاسة الرئيس جو بايدن في ولاية ماريلاند.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن محطة شحن إي في جو Izumitu في غلين بيرني بولاية ماريلاند هي الأولى من نوعها تم تمويلها من خلال 5 مليارات دولار خصصها قانون بنية تحتية بايدن لتطوير البنية التحتية للنقل النظيف.
وستساعد هذه التمويلات على إنشاء شبكة واسعة من محطات الشحن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك محطات شحن سريعة على طول الطرق السريعة الرئيسية على بعد لا يزيد عن 50 ميل.
وأكدت المتحدثة أن إدارة بايدن تعمل على تعزيز اعتماد أمريكا على المركبات ذاتية الدفع وخفض انبعاثات غازات الدفيئة من قطاع النقل.
قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض إن إنشاء محطات الشحن هذه سيسهل عملية القيادة عبر الولايات المتحدة بالسيارات الكهربائية ، وأضافت أن إدارة بايدن تسعى لزيادة عدد محطات الشحن إلى 500 ألف محطة بحلول نهاية 2030.
وتوقعت أن يؤدي ذلك إلى زيادة مبيعات السيارات الكهربائية وجعلها خيارًا متاحًا للمزيد من السائقين الأمريكيين ، وأكملت المتحدثة بإسم البيت الأبيض قائلة : إن تمويل محطات الشحن هذه سيخلق فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة النظيفة كما ستتيح للولايات الأمريكية بناء بنية تحتية مستدامة للنقل
الجدير بالذكر أن شركة إيه إف جو للشحن السريع ستدير محطة الشحن الجديدة في ماريلاند ، وأنها ستقدم خدمة شحن سريع بقدرة 350 كيلووات، ما يسمح بشحن السيارات الكهربائية بنسبة 80% في غضون 15 دقيقة.
ومن المعروف أن ماريلاند واحدة من أوائل الولايات التي بدأت برنامجًا لتطوير بنيتها التحتية للنقل النظيف وتسعى إدارة بايدن لاعتماد 30% من مبيعات السيارات الأمريكية الجديدة للسيارات ذاتية الدفع بحلول عام 2030.
يذكر أن قانون بايدن للبنية التحتية خصص مبلغ 5 مليارات دولار لتطوير بنية تحتية للنقل النظيف ، وأن محطة الشحن الجديدة في ماريلاند تم تمويلها من خلال هذا البرنامج الاتحادي و تقدر تكلفة إنشاء محطة شحون سريعة بحوالي 150,000 دولار.
وتعتقد الجهات المسئولة عن التحول للطاقة النظيفة أن تمويل الحكومة الاتحادية سيساعد في تخفيض تكلفة محطات الشحن للقطاع الخاص والمستهلكين كما سيساهم في خلق فرص أعمال لشركات الطاقة المتجددة وقطاع البنية التحتية ، وعلى الجانب البيئي فإنه سيساهم في خفض الإنبعاثات بنسبة تتراوح من 20: 50 % عن المعدل الحالي .
