7 مليارات دولار من ” إنتل ” للتغلب على أزمة نقص الرقائق
نشر موقع أوتوموتيف نيوز تقريرا عن أحدث المستجدات في أزمة الرقائق الألكترونية ” مايكروتشيب ” ، تناول فيه خسائر شركات السيارات منذ بداية الأزمة ، وما هو متوقع خلال العام المقبل وفقا للتقارير الدولية بهذا الشأن .
يتناول التقرير نقص رقائق الميكروشيب في صناعة السيارات، ويذكر أن الشركات المصنعة للسيارات في جميع أنحاء العالم تواجه نقصاً حاداً في رقائق الميكروشيب مما أدى إلى تأخير إنتاج السيارات وزيادة التكاليف.
ويشير التقرير إلى أن شركة أليكس بارترنرز أجرت دراسة وتوصلت إلى أن نقص الرقائق تسبب في خسارة 210 مليارات دولار في الإيرادات لصناعة السيارات عالمياً منذ عام 2021.
ومن المتوقع أن يستمر نقص رقائق الميكروشيب خلال عام 2024، حيث تشير التوقعات إلى أن إنتاج السيارات العالمي سينخفض بنسبة 1.4 مليون سيارة. وستظل السيارات الكهربائية الأكثر تضرراً من نقص الرقائق.
ويذكر التقرير إنه من المتوقع استمرار أزمة الرقائق حتى نهاية عام 2024 على الأقل، حيث ستستغرق بناء مصانع شرائح جديدة وزيادة الإنتاج وقتاً طويلاً.
و يذكر التقرير أن شركة إنتل العملاقة لصناعة الرقائق أعلنت مؤخراً عن استثمارات ضخمة تصل إلى 7 مليارات جديدة لزيادة إنتاج رقائق السيارات في أوهايو بقيمة 20 مليار دولار ، الإضافة إلى 13 مليار دولار لتوسيع مرافقها الحالية هناك ومن المقرر الانتهاء من المرفق الجديد في عام 2025.
ثم يشير المقال إلى أن هذا الاستثمار يأتي في وقت تواجه فيه صناعة السيارات نقصاً حاداً في رقائق الميكروشيب، حيث تسبب النقص في خسارة 210 مليارات دولار من الإيرادات المحتملة لصناعة السيارات عام 2021 وفقاً لدراسة أجرتها شركة أليكس بارترنز.
ويوضح المقال أن السبب الرئيسي وراء نقص رقائق السيارات هو الطلب المتزايد على الأجهزة الإلكترونية خلال جائحة كوفيد-19 مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. هذا أدى إلى تحويل إنتاج رقائق السيارات نحو المستهلكين الإلكترونيين.
كما يذكر المقال أن مجموعة S&P تتوقع انخفاض مبيعات السيارات الأمريكية بنسبة 14% في الربع الأول من 2022 بسبب نقص الرقائق. وقد خفضت شركة جنرال موتورز إنتاجها من الشاحنات الخفيفة بنسبة 40% بسبب النقص.
ويشير المقال إلى أن شركات صناعة السيارات تحاول التكيف مع الوضع عبر إعطاء الأولوية لإنتاج أكثر طرازات السيارات ربحية، والتركيز على أسواق محددة، واستخدام الرقائق البديلة عند الضرورة.
أزمة نقص الرقائق أزمة نقص الرقائق أزمة نقص الرقائق أزمة نقص الرقائق أزمة نقص الرقائق أزمة نقص الرقائق أزمة نقص الرقائق
