” آلام ” السيارات الكهربائية تتفاقم عالميا لهذه الأسباب
رغم التقدم الكبير الذي حققته تكنولوجيا السيارات الكهربائية خلال السنوات الأخيرة من حيث المدى والأداء، إلا أن تكلفتها المرتفعة مازالت عائقًا أمام انتشارها بين المستهلكين.
فمعظم السيارات الكهربائية مازال سعرها يفوق سعر نظيراتها التقليدية بآلاف الدولارات. بينما تحتاج الشركات لدعم هذه التكنولوجيات لتوفير سيارات كهربائية بأسعار معقولة تنافس البنزين والديزل.
كما أن شبكات الشحن العامة غير كافية وغير موزعة بالتساوي بين المناطق. ما يجعل من الصعب على المستهلكين اعتماد السيارات الكهربائية بشكل كلي.
لذا تحتاج صناعة السيارات لتطوير نماذج أقل تكلفةً والتركيز على بناء بنية تحتية للشحن شاملة وموثوقة لتحقيق انتشار أوسع لهذه التقنية.
وهناك بعض النقاط الهامة التي لا يجب أن نغفل عنها :
– تتراوح أسعار السيارات الكهربائية حاليًا بين 30-60 ألف دولار، بينما يبحث معظم المستهلكين عن سيارات بأقل من 25 ألف دولار.
– تحتاج الشركات لتخفيض تكاليف تصنيع البطاريات لتوفير سيارات كهربائية بأسعار تنافسية.
– بعض الحوافز الحكومية لشراء السيارات الكهربائية لا تغطي فارق التكلفة مع السيارات التقليدية.
– شبكات الشحن العامة غير متوفرة في المناطق الريفية والبعيدة عن المدن الكبرى.
– تحتاج شركات الطاقة والبلديات للاستثمار في البنية التحتية لتوسعة نطاق تغطية نقاط الشحن.
– تعمل بعض الشركات على تطوير خطط إيجار واشتراك للسيارات الكهربائية لتحفيز المزيد من المبيعات.
– تعمل شركات مثل جنرال موتورز وفورد على تطوير سيارات كهربائية أرخص سعرًا تنافس سيارات الإيجار.
– تسعى شركات مثل بولستار ونيوموتورز لإنتاج سيارات كهربائية بتكلفة إنتاج أقل من 20 ألف دولار.
– تتوسع شركات شحن مثل إليكتريكيتي في تركيب أجهزة شحن سريع بالقرب من محطات الوقود.
– تنظم بعض الحكومات مسابقات تهدف لتطوير حلول لتحسين بنية الشحن في المناطق الريفية.
– من المتوقع أن تدفع شركات مثل تيسلا وريفيان بأسعار السيارات الكهربائية نحو الأسفل بحلول خمس سنوات.
أتمنى أن تكون هذه التفاصيل قد أضافت نظرة أعمق عن تحديات انتشار السيارات الكهربائية.
المصدر : أوتوموتيف نيوز
مفاجأة.. السيارات الكهربائية المستعملة تفشل في أول إختبار لها