أسعار القصراوي وخسارة التجار وما خفي كان أعظم

حفل أنيق في أحضان أعرق الحضارات التي شهدها التاريخ ، حضرة كوكبة من نجوم المجتمع وأحياه الفنان تامر حسني ، قدمت من خلاله قصراوي جروب 3 سيارات جديدة من جيتور ، معلنة بذلك إنضمام ” جيتور ” بشكل رسمي إلى قائمة العلامة التي تندرج تحت رايتها .
حضر الحفل نائب رئيس شيري العالمية ورئيس شركة جيتور العالمية وعدد من المسئولين البارزين في الشركة الأم في الصين ، إلى جانب رجل الأعمال محمد القصراوي ، و ابنته الدكتورة سارة القصراوي ، وعدد من المسئولين البارزين في قصراوي جروب .
لم يخفي أحد من الحضور إنبهاره بالتنظيم الذي بدى واضحا أنه إستغرق وقتا وجهدا ومالا غيرا عاديين ، وهي بالمناسبة عادة متعارف عليها لدى سارة القصراوي ، فكل الأحدث التي نظمتها قصراوي جروب لا تمر دون إشرافها ، ولا تقل جودة عن حدث الأمس .
وفي منتصف الحفل أعلنت الشركة عن أسعار السيارات ،و التي أودت بحياة الـover price الذي كان مفروضا على المستهلك من قبل بعض المحتكرين ، لقد جاءت جيتور x70 بسعر 799 ألفا و 859 ألفا للفئة الأعلى ، وهو الرقم الذي جعل الحضور من التجار يتلفتون يمينا ويسارا وتظهر على وجوههم تعبيرات الحسرة على الـover اللي ضاع ، إنهم يختزنون بضع عشرات من هذا الطراز ويبيعونه للمستهلك بـ مليون و 50 ألفا .. نعم عزيزي القاري بهذا الرقم ، ولكن من الآن فعميل ” جيتور ” في حماية القصراوي وسيحصل عليها بهذا السعر من الوكيل .
وجاءت أسعار x70 plus و x90 plus و داشينج بأسعار جيدة جدا ومناسبة للعميل ، لن يفسد هذه الأسعار سوى الـover price ولكنني على ثقة من أن القائمين على الأمر في القصراوي جروب سوف يضعون حدا لهذه الظاهرة .
في النهاية لا يسعنا إلا توجيه الشكر لكل من كان في إستقبالنا أمس بدءا من سارة القصراوي ومرورا بالمهندس مصطفى حسين و أحمد داود و أحمد جميل .
——————————–
حكايات كبيرة تدور من سوق السيارات ، نزاعات على عشرات الملايين تارة ، وخطف تارة أخرى ، وما خفي كان أعظم ، كل هذا في سوق لا بيعة فيه ولا شروة ، الأسعار ترتفع شهريا و معارض تغلق أبواها ، وومعارض أخرى تشكو غياب الزبون !!
لقد تشكل سوق السيارات من جديد ، أصبح أقرب للمضاربات ، غابت عنه الشياكة والأناقة المعهودة في تعامل التجار والموزعين مع بعضهم ومع دائرة معارفهم ، أرتفع شعار المكسب عاليا وسقطت باقي الشعارات ، أغلق بعض التجار وخرجوا من السوق وبقي بعضهم وتغول وأصبح محتكرا وليس تاجرا ، ففي الوقت الذي يشكو فيه البعض غياب الطرازات ، تكتظ مخازن البعض الآخر بجميع الطرازات ، ولن أذكر أسماءا فالكل يعرفها جيدا
خالد رجائي
رئيس التحرير