سيارات جديدة وأسعار المنصور وحكاية الصينين

أسابيع عديدة متشابهة مرت علينا جميعا بلا جديد يذكر ، شح المعروض وإرتفاع الأسعار والـover price ويضاف إليهم تقلص القدرة الشرائية للعميل ، كلها عناوين يومية نقرأها عن قطاع السيارات الذي دخل في غيبوبة تامة من عام ونصف ولا يعرف أحدنا هل سيخرج إلى النور مرة أخرى ، ويبيع 280 ألف سيارة ، ويدر على خزائن الدولة 40 مليار جنيه وتفتتح بيوت عشرات الآلاف من العمالة ، أم يظل في الغيبوبة التي أصابته إلى أن يتوفاه الله .

لقد تبدلت خريطة السوق ، وأصبحت مكاتب الاسيتراد الشخصي تعج بالعملاء وأصبحت الوكلاء تهش وتنش ، وربما سيكتفون بتقديم خدمات ما بعد البيع لعملاء الاستيراد الشخصي حتى تعود المياه لمجاريها ، معتمدين على توافر قطع غيار أصلية وعمالة فنية مدربة ، وكيان كبير يضمن لهم أعمال الصيانة

——————————————————-

أوضاع في الحقيقة لا تسر عدو ولا حبيب ، ولكنها الامر الواقع الذي نعيشه و نبحث فيه جميعا عن مخرجا ، وكما أقول دوما عندما يضيق صدري ( وعند الله منها المخرجُ) .

خبرا إيجابيا يبعث على التفاؤل من مصر حلوان – وكلاء بستيون وأيولوس – بتقديم سيارتين جديدتين خلال وقت متقارب ، السيارة الأولى ستكون من أيولوس والثانية من بستيون ، وسط تكتكم شديد على الطرازات والتفاصيل ، ولكن ما علمناه أن الشركة ستبدأ بـ أيولوس أولا وخلال الأسبوع الجاري .

وبالمناسبة مصر حلوان هي الشركة الوحيدة حتى الآن التي لا يوجد منها شكاوى أو دعاوي قضائية من عملائها ، حتى ولو كانت المبيعات ضعيفة ولكن هذه مؤشرا جيدا على الإلتزام بأقصى درجات إرضاء العميل .

 —————————————-

أسعار السيارات نااار ، أضم فيها صوتي إلى صوت الكاتب الصحفي : خالد أباظة – الأخ الأكبر – وربما هو يؤيدني بأن جميع الشركات تبالغ في أسعارها التي تعلنها بزيادات كبيرة كل أول شهر ، عدا المنصور للسيارات التي تحافظ على أسعار أوبل و MG في نطاق المقبول أمام منافسين ربما أقل منهم درجة في الجودة ودرجات في خدمات ما بعد البيع .

—————————————–

اختتم مقالي بنداء إلى اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ، لابد من خطاب رسمي موجه منكم إلى من يمثل شركات السيارات الصينية في الصين يكون مضمونه ( عيب ) ، لابد من احترام الوكيل وبناء شراكة مثمرة معه تضمن لكم المنافسة بقوة وربنا تمتد شراكتكم معه إلى اسواق أخرى ، فلا يكاد يمر شهرا دون أن نسمع عن وجود وفد صيني ممثلا عن شركة لها وكيل محلي  عقدخ لا يزال ساري ولديه صالات عرض ومراكز خدمة ، ويسدد أعباءا شهرية مليونية ، وتجدهم يفاوضون غيره دون أي احترام أو مسئولية للعقود المبرمة بينهم !!!!!

 

خالد رجائي 
رئيس التحرير 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى