شركات السيارات تتجه لصناعة أجهزة التنفس الصناعي
بدأت شركات السيارات الأمريكية تحويل عدد من خطوط الإنتاج لصناعة أجهزة التنفس الطبية، على خلفية تفشى فيروس كورونا المستجد، بحسب موقع أوتوموتيف نيوز. وقد أعلن المتحدث الرسمى لشركة “جنرال موتورز” أن الشركة تدرس “بالفعل كيفية دعم إنتاج المعدات الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي”. ومن المتوقع أن تنتج الشركة ما يقرب من 200 ألف جهاز تنفس صناعي كدفعة أولى.
وقال المستشار الاقتصادى للبيت الأبيض، لارى كودلو، إنه تحدث مع المديرين التنفيذيين بمن فيهم مارى بارا، الرئيس التنفيذى لشركة “جنرال موتورز”، حول هذه القضية. وطالبت العديد من الشخصيات الطبية والإعلامية الرئيس التنفيذى لشركة “تسلا” المليونير إيلون ماسك، بالتوجه لصناعة أجهزة التنفس الطبية.
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد أصدر توجيهات لشركات صناعة السيارات للبدء بتصنيع أجهزة التنفس، وسط انتشار الفيروس
وقال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر “انطلقوا أيها المسئولون التنفيذيون في صناعة السيارات، ودعونا نرى كم أنتم جيدون؟”. وأعلنت شركتا جنرال موتورز وفانتك لايف سيستمز عن شراكة بينهما للمساعدة في زيادة إنتاج أجهزة التنفس التي تحتاج إليها المستشفيات التي ترعى المصابين بفيروس كورونا.
وتعد شركة فانتك، التي تتخذ من سياتل مقرا لها، واحدة من عدد قليل من الشركات المصنعة لأجهزة التنفس في البلاد، بحسب ما أفادت به شبكة NBC نيوز. وقد زادت بالفعل من إنتاجها. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كريس كيبل، إن فانتك تهدف إلى إنتاج 1000 جهاز شهريا مقارنة بـ150 جهازا في الشهر، في غضون 90 يوما قادمة ثم زيادة الإنتاج إلى 2000 شهريا.
وتعانى أمريكا من نقص كبير فى أجهزة التنفس الطبية بعد استخدامها بشكل واسع لإنقاذ مصابى فيروس كورونا المستجد وزيادة الطلب عليها عالميا. وتتوقع جمعية طب رعاية الحالات الحرجة أن 960.000 مريض بالفيروس قد يصابون بأمراض خطيرة في الولايات المتحدة ويحتاجون إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي. وتقدر المنظمة وجود نحو 200 ألف جهاز تهوية فقط في البلاد.