فضيحة دولية تضرب تويوتا وهوندا ومازدا وخسائر مليارية

نشر موقع أوتوموتيف نيوز الأمريكي تقريرا عن فضيحة جديدة تطال صناعة السيارات اليابانية ، والتي قد تعصف بمستقبلها وتكبدها خسائر تقدر بمليارات الدولارات ، وذلك بسبب إعتماد الشركات على أجزاء ومكونات غير معتمدة تخص مواصفات السلامة والأمان في عدد من السيارات اليابانية .

السيارات اليابانية

علنت شركة تويوتا اليابانية يوم الثلاثاء عن توقف مؤقت لمبيعات جميع طرازات سياراتها الجديدة في السوق المحلية، وذلك بعد اكتشاف استخدامها مرة أخرى لأجزاء غير معتمدة في اختبارات سلامة السيارات. وتشمل الطرازات المتأثرة سيارات شعبية مثل لكزس NX وتويوتا كراون.

وتأتي هذه الحادثة بعد اعتراف تويوتا في عام 2019 بارتكاب المخالفة ذاتها، حيث استخدمت قطع غيار غير مطابقة للمواصفات في سيارات اختبار التصادم. كما أعلنت شركتا هوندا ومازدا عن تأثر بعض سياراتهما أيضاً بهذه الممارسة غير القانونية.

وعلى ضوء هذه التطورات، ستجري تويوتا تحقيقات داخلية واسعة لمعالجة المشكلة، فيما قد تضطر الشركات المعنية لاستدعاء ملايين السيارات ودفع غرامات باهظة. ويُخشى أن يضر هذا الكشف بسمعة صناعة السيارات اليابانية التي مازالت تعاني من انتكاسات في معايير الجودة والسلامة منذ فضيحة انبعاثات الديزل عام 2015.

وإنضمت إلى الفضيحة الدولية كلا من هوندا ومازدا أيضاً بعد أن أعلنتا أن بعض سياراتهما المختبرة تضمنت أجزاء غير معتمدة، في انتهاك جديد للوائح الاختبار ، وتشير هذه الانتهاكات إلى أن صناعة السيارات اليابانية ما زالت تعاني من مشاكل في الالتزام بمعايير الجودة والسلامة.

و من المحتمل أن تضطر الشركات المعنية لاستدعاء الملايين من السيارات لإجراء فحوصات سلامة واستبدال أجزاء معيبة ، سيكون لهذه الفضيحة تأثير سلبي كبير على سمعة الشركات وقد تواجه غرامات ضخمة من السلطات التنظيمية

لم تكن تلك الضربة الأولى التي تتعرض لها صناعة السيارات اليايانية ، فقد تعرضت السيارات اليابانية لضربة قوية في ثقة المستهلك بعد فضيحة انبعاثات الديزل عام 2015، ومن المرجح أن تزيد هذه الحادثة الجديدة من تردي سمعتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى