فورد موتور كومباني تحقّق أفضل نتيجة لها في دراسة الجودة الأولية لسنة 2018
في عام 2018 سجلت شركة فورد موتور كومباني نجاحًا كبيرًا في دراسة الجودة الأولية التي تجريها شركة J.D. Power، حيث حققت المركز الثاني بين جميع شركات تصنيع السيارات عالمياً. هذا الإنجاز يعكس التحسينات الكبيرة التي أدخلتها فورد موتور على جودة منتجاتهاخاصة في مجالات مثل تكنولوجيا الصوت المتقدمة، ميزات الاتصال، وتكنولوجيا الترفيه والملاحة.
تميزت كل مركبة من فورد ولينكون المزودة بتكنولوجيا الاتصال SYNC®3 بأداء يفوق المعدل العام للجودة، ما جعل فورد موتور كومباني تتفوق في فئات الجودة هذه. جيم فانسلامبروك، مدير قسم الجودة لدى فورد في الأميركتين، أكد على أن التحسينات المستمرة في الجودة تظهر التزام الشركة بتقديم مركبات تبقي العملاء متصلين ومستمتعين بقيادتهم.
بالإضافة إلى التكنولوجيا، أظهرت فورد موتور تحسينات في التصميم الخارجي، المقاعد، تجربة القيادة، وشاشات عرض التحكم، مما أدى إلى فوز فورد موتور كومباني بجوائز في فئات المركبات أكثر من أي شركة تصنيع سيارات أخرى. تسع مركبات من فورد ولينكون، بما في ذلك فورد إكسبيديشن وفورد موستانج، حققت مراكز الصدارة في فئاتها.
مع تحسن مستمر للسنة الخامسة على التوالي، حققت فورد تقدمًا أسرع من المتوسط الصناعي، مسجلة 81 مشكلة في كل 100 مركبة، مقارنة بـ 86 في عام 2017. كذلك، ارتقت لينكون إلى المركز الثالث بين العلامات الفاخرة، مع تقديم أداء أفضل يظهر تقلص عدد المشاكل إلى 83 مشكلة في كل 100 مركبة، مقارنة بـ 92 في العام السابق.
ويختتم فانسلامبروك بالتأكيد على أن فورد موتور كومباني ملتزمة بالاستمرار في العمل الجاد لتقديم مركبات ذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن الجودة هي سباق مستمر وتحدي لا ينتهي أبدًا.
وبالوقت نفسه ، أظهرت علامة فورد تحسّناً للسنة الخامسة على التوالي وبوتيرة أسرع من القطاع، حيث أظهرت 81 مشكلة في كل 100 مركبة، مسجّلةً انخفاضاً من 86 عام 2017. أما لينكون فقد ارتقت إلى المركز الثالث بين الماركات الفاخرة، حيث أظهرت 83 مشكلة في كل 100 مركبة، مسجّلةً انخفاضاً من 92 عام 2017.
وأضاف فانسلامبروك: “في حين أننا راضون عن نتائجنا، ندرك أنّ الجودة هي سباق لا ينتهي أبداً – وسنواصل العمل الدؤوب لنقدّم لعملائنا مركبات أعلى جودةً بعد.”
بفضل التحسينات التي حققتها كلتا العلامتين، تحتفظ فورد موتور كومباني بمركزها الثاني بين جميع شركات تصنيع السيارات ضمن دراسة هذا العام.