بديل الـ OVER برايس.. بروتيكشن وفرش جلد على السيارات

أثار قرار حماية المستهلك بشأن إلزام التجار والموزعين بالبيع بالسعر الرسمي المعلن من الوكلاء، حالة من الجدل في سوق السيارات المصري، مما جعل الجهاز يعقد عدة اجتماعات مع الأطراف المعنية بالموضوع مثل الوكلاء والموزعين، لوضع آليات تنفيذ هذا القرار وضبط السوق.
وناقش جهاز حماية المستهلك مع الوكلاء والموزعين إمكانية السماح لهم بإضافة كماليات وأكسسوارات بنسبة لا تزيد عن 5% من قيمة السيارة، وذلك بدلا من الأوفر برايس.
وتعليقا على هذه المناقشات، قال أحد كبار الموزعين في مصر، إن سوق السيارات في مصر، تواجه نقصا في المعروض من مختلف العلامات التجارية نتيجة أزمة انخفاض إنتاج الرقائق الإلكترونية عالميًا، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأضاف الموزع – فضل عدم ذكر اسمه-، لموقع سيارات اليوم، أن أي سوق في العالم يعتمد على العرض والطلب ولا يمكن ضبطه بأي آليات أخرى، وهذا يعني أنه يستعبد انتهاء ظاهرة الأوفر برايس في السوق المحلي.
وأكد أن بعض التجار والموزعين لجأوا إلى الأوفر برايس لتعويض المصاريف الشهرية في ظل نقص المعروض.
وأوضح أنه لا يوجد شئ يسمى “أوفر برايس” بل الزيادة السعرية التي يقرها البعض هي سعر السوق المحدد بناءا على العرض والطلب، لافتا إلى أن قرار حماية المستهلك بشأن إلزام وكلاء السيارات بتحديد سعر بيع للمستهلك سيؤدي إلى اختفاء العديد من السيارات في السوق المصري.
وأشار الموزع إلى أنه لا توجد عمليات احتكار داخل قطاع السيارات موضحا أن الاحتكار يكون في السلع الأساسية والتي لا غنى عنها لدى المستهلك، مؤكدا أن سعر السوق يتحدد بناء على العرض والطلب.
ومن جهته، يقول منتصر زيتون عضو رابطة تجار السيارات في مصر، إنه مع بداية قرار حماية المستهلك بالبيع بالسعر الرسمي قام البعض بوقف عمليات البيع خاصة كبار الموزعين.
وأضاف زيتون لموقع سيارات اليوم، أن جهاز حماية المستهلك ناقش السماح بفرض 5% زيادة عن السعر الرسمي مقابل أكسسوارات بشرط عدم تعارضها مع الضمان.
وأوضح أن هذا القرار حال الموافقة عليه سيعوض بعض التجار والموزعين خاصة في ظل نقص المعروض من السيارات، مؤكدا أن هذا القرار سوف يسند التجار والموزعين لتعويص جزء من المصروفات خاصة في ظل قلة المعروض في السوق المحلي.