متحدث مبادرة الإحلال يكشف لسيارات اليوم عن الصيانة وخدمات ما بعد البيع داخلها

كشف متحدث مبادرة الإحلال الأستاذ أحمد عبد الرازق عما يتعلق بالصيانة وخدمات ما بعد البيع داخلها في تصريحات خاصة لموقع سيارات اليوم.

في البداية, أكد المتحدث أن هناك منظومة صيانة وخدمات ما بعد البيع متفق عليها ضمن بروتوكول المبادرة الموقع من جميع الأطراف المشاركة بها.

موضحاً أن الأطراف المشاركة هي: الوزارات المعنية, البنوك, شركات التأمين, والشركات المنتجة للسيارات.

كما أفاد بأن أسعار الصيانة وقطع الغيار هي المعلنة من الشركات المنتجة في إطار المبادرة في ظل مراقبة من وزارة التجارة والصناعة.

وذلك لما لوزارة التجارة والصناعة من دور فني لمراقبة الجودة فيما يتعلق بالسيارات داخل المبادرة.

في نفس الوقت, هناك آلية يمكن أن ينتهجها المواطن في حالة حدوث خلل.

حيث يمكنه أن يتوجه بالشكوى على موقع المبادرة https://www.gogreenmasr.com/ أو رقمها 15707 أو إدارة المبادرة بوزارة المالية أو التجارة والصناعة.

مواصفات سيارات المبادرة

علاوة على ذلك, أشار متحدث المبادرة الأستاذ أحمد عبد الرازق إلى أن مواصفات السيارات داخل المبادرة مماثلة لتلك المتعارف عليها خارج المبادرة بنسبة مكون محلي لا تقل عن 45%.

لكن تزيد على تلك المواصفات إمكانية العمل بالوقود المزدوج (البنزين والغاز الطبيعي) التي تتم داخل مصانع إنتاج السيارات محلياً.

مؤكداً الحرص على ألا تقل ما تقدمه السيارات بالمبادرة عما هو خارجها.

أسعار سيارات المبادرة

في النهاية, أوضح متحدث مبادرة الإحلال الأستاذ أحمد عبد الرازق أن أسعار السيارات المعلنة تم الوصول إليها على مرحلتين.

الأولى كانت بالتفاوض مع الشركات المنتجة للسيارات للسيارات ممّا أسفر عنه تقديم قائمة أسعار مخفضة بنسب متفاوتة كخصم تجاري.

خصوصاً أن الكمية المطلوبة للإنتاج كبيرة وتعتبر ضمانة لتسويق السيارات المنتجات بالكامل على مدى لا يقل عن ثلاثة سنوات قادمة.

والثانية كانت بخصم الحافز الأخضر أي المقدم الذي تدفعه وزارة المالية عن المواطن بالنسب التي تم الإعلان عنها.

حول المبادرة

تأتي مبادرة إحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي من أجل تعظيم الإستفادة من الغاز الطبيعي كوقود للسيارات بأهداف متنوعة.

وذلك في ضوء آلية لاستبدال السيارات التي مضى عليها أكثر من عشرين عاماً بأخرى جديدة تكون مجمعة محلياً في المرحلة الأولى.

محمود قرشي

محرر هاو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى