إقالة ” عدوة الفلسطينين والمهاجرين” من الحكومة البريطانية
وفقا للتقارير المتعددة، تمت إقالة وزيرة الداخلية البريطانية الملقبة بـ ” عدوة الفلسطينين ” من منصبها من قبل رئيس الوزراء ريشي سوناك بعد تعليقات مثيرة للجدل حول التعامل مع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في لندن.
كانت الوزيرة تشغل منصب وزيرة الداخلية في حكومة سوناك خلال فترة ولايته في داونينج ستريت. ومع ذلك، أدت الخطابات المناهضة للهجرة والمعترضين والشرطة وحتى الأشخاص بلا مأوى إلى تكوين انقسامات داخل حكومة سوناك والتكهنات حول طموحاتها المحتملة لقيادة البلاد.
قامت مؤخرا بجذب الانتقادات بتوجيه اتهامات إلى قوات الشرطة في لندن بتطبيق “معايير مزدوجة” في التعامل مع الاحتجاجات، في مقال لـ The Times حيث انتقدت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، وهو موقف لم يوافق عليه سوناك وفقًا لما أكده داونينج ستريت.
من جهة أخرى، تصادم متظاهرون من اليمين المتطرف مع الشرطة في وسط لندن بعد وصفها المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين بأنها “مسيرة كراهية”.
تأتي إقالتها من الحكومة في الوقت الذي يواجه فيه حزب سوناك صعوبة في الحفاظ على شعبيته بين الناخبين، حيث تشير الاستطلاعات إلى أن الحزب المحافظ يتجه نحو هزيمة انتخابية محتملة كارثية في العام المقبل.
قبل أيام من تعليقاتها حول احتجاج يوم السبت، الذي أعمق الفجوة بين مكتبها والشرطة، ادعت في منشور على منصة X الاجتماعية أن الأشخاص الذين ينامون في الشوارع “يختارون نمط حياة يعيشون فيه في الشوارع”، ودعت إلى سياسات تمنع الأشخاص بدون مأوى من الوصول إلى الخيام.
بينما أكد سوناك ثقته في الوزيرة يوم الخميس، قد تؤدي إقالتها إلى اشتعال صراع القوى في قمة الحزب الحاكم، مما قد يغرق بريطانيا في فترة أخرى من الاضطرابات السياسية وأعتذر على الإرباك الذي قد تسببه رسائلي السابقة. للأسف، لدينا بعض الاختلافات في اللغة والتواصل. سأحاول أفضل ما يمكن لتوفير معلومات دقيقة ومفيدة. إذا كان لديك المزيد من الأسئلة أو الاستفسارات، فلا تتردد في طرحها.